علم النفس الاجتماعي for Dummies



ويتضح التزام علم النفس الاجتماعي بالمنهج العلمي في أربع مفاهيم هي:

هي جماعة يرجع إليها الفرد في تقويم سلوكه الاجتماعي في تكوين السلوك بين الفرد والمجتمع، وهي ذات فاعلة على الصعيد الفردي والاجتماعي، كما يجب على الإنسان الالتزام بها، لأنها من أهم مقومات الفرد والجماعة والمجتمع.

تشرح كلّ نظرية من النظريات السابقة أحد جوانب علم النفس الاجتماعي، وتعدّ كل واحدة منها عالمًا كبيرًا وعميقًا يحتاج شرحه إلى محاضرات وكتب ومقالات عديدة.

على سبيل المثال، تخيل أن شخصًا ما كان متحيزًا بشكل سلبي ضد أشخاص من بلد معيّن. قد يشعر هذا الشخص بالغضب أو القلق أو الاشمئزاز عندما يتفاعل مع أشخاص من هذا البلد.

توماس هوبز: وهو واحد من أهم فلاسفة الغرب الذين شرحوا طبيعة الفرد وعلاقته مع الآخرين، وبين أن كل الأفراد متساوون في الطبيعة، وأنهم ليس لديهم رغبة في التجمع بهدف المساعدة المشتركة، بل هم في سعي مستمر لتدمير بعضهم البعض.

أما أرسطو فقد كان يُرجع تفسير السلوك الإنسانيّ إلى الوراثة والأبحاث البيولوجيّة، أي أنّ الفرد تسيطر عليه في كافة أنماطه وتفاعلاته المختلفة الاستجابات البيولوجيّة للمثيرات المتعدّدة، أي أن الجماعة عند أرسطو تخضع للسلوك الفرديّ، وبالتالي فإنه من الصعب جداً إحداث التغييرات في المجتمع، أو الطبيعة الفرديّة والمجتمعيّة.[٣]

قد يختلط على البعض علم النفس الاجتماعي مفهوم علم النفس الاجتماعي ومفهوم علم الاجتماع، وهذا أمر مبرر نسبيًا، فكلا المجالان يهتمان أساسا بالطريقة التي يتشكل بها السلوك البشري، ولكن الفرق الأساسي بين العلمين هو أن علماء النفس الاجتماعي يدرسون الأفراد داخل مجموعة، بينما يدرس علماء الاجتماع الناس كمجموعات بصفة الوحدة الواحدة.

يقوم علم النفس الاجتماعي على عدد من الافتراضات، التي توفر إطارًا للنظريات والبحوث والتفسيرات في هذه المجال، ومن هذه الافتراضات:[٥]

وقد ركّزت المناقشات والدراسات المبكرة لعلم النفس الاجتماعي على هذه الأصول الفكرية المميزة.

يعدّ علماء النفس الاجتماعي خبراء على قدر كبير من العلم والمهارة في فهم طبيعة العلاقات الإنسانية، وتنمية الإدراك الذاتي، وديناميكية المجموعة، والقيادة، والعديد من مجالات علم النفس الأخرى.

هو دراسة الأنماط السلوكيّة للأفراد والجماعات وتفاعلها أثناء الأحداث والمواقف الاجتماعيّة المختلفة، بالإضافة إلى أشكال هذه الاستجابات والآثار المترتبة المتوقع حدوثها.

وفي حين يرى الناس نتائج إيجابية في السلوكيات يزداد احتماية المحاكاة أو التقليد أو تبني السلوك.

يمكنكم اصدقاء اكاديمية مجتهد قرأءه المزيد من المقالات في: علم النفس

ويتمثل التفاعل في التعاون بين الأشخاص والتأثير والتأثر بالمحيطين، وتتم التفعالات من أجل تحقيق الأمن في المجتمع التعايش بشكل صحيح بدون مشكلات، وتحقيق الراحة والطمأنينة، وبذلك وجد الإنسان الحاجة إلى وجود نظام يضبط العلاقات والاتصالات والتفاعلات بين الناس، ومن هنا بدأ العلماء في التفكير في إنشاء فرع من فروع علم النفس يدرس الفرد والمجتمع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *